نزلت، وفيمن نزلت، ولو سئلتموني عما بين اللوحين لحدثتكم (1).
5 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن عيسى القيسي، عن إسحاق بن يزيد الطائي، عن هاشم بن البريد، عن أبي سعيد التيمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه:
أيها الناس يوشك أن اقبض قبضا سريعا، فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل، وعترتي أهل بيتي ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن مع علي خليفتان بصيران، لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسألهما ما ذا خلفت فيهما (2).
6 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جرير الطبري، عن محمد بن عمارة الأسدي، عن عمرو بن حماد بن طلحة، عن علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه، عن أبي سعيد التيمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر، عن أم سلمة قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: إن عليا مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض (3).
أقول: تمامه في أبواب غزوة الجمل.
7 - تفسير علي بن إبراهيم: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين عندي، وعند عترة خاتم النبيين فأين يتاه بكم بل أين تذهبون (4).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله أفضل الراسخين في العلم، فقد علم جميع ما أنزل