لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (1).
4 - التوحيد (2) أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن اليقطيني قال: كتب أبو الحسن الثالث عليه السلام إلى بعض شيعته ببغداد " بسم الله الرحمن الرحيم، عصمنا الله وإياك من الفتنة، فان يفعل فأعظم بها نعمة، وإلا يفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة، اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله، وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لا تجعل له اسما من عندك، فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب، وهم من الساعة مشفقون " (3).
5 - التوحيد (4) أمالي الصدوق: المكتب، عن الأسدي، عن البرمكي، عن عبد الله بن أحمد، عن الجعفري قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن: فقد اختلف فيه من قبلنا فقال قوم: إنه مخلوق، وقال قوم:
إنه غير مخلوق، فقال عليه السلام: أما إني لا أقول في ذلك ما يقولون، ولكني أقول:
إنه كلام الله عز وجل (5).
6 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك اختلف الناس في القرآن فزعم قوم أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وقال آخرون: كلام الله مخلوق، فكتب عليه السلام: القرآن كلام الله محدث غير مخلوق، وغير أزلي مع الله تعالى ذكره، وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، كان الله عز وجل ولا شئ غير الله، معروف ولا مجهول، كان عز وجل