أن ينطق مع أحد يقرء في الأولى الحمد وقل يا أيها الكافرون، وفي الركعة الثانية بالحمد وقل هو الله أحد، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.
وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، سبع مرات أعاذه الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى.
وعن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة، فقال له أبو بكر: إذن نستكثر يا رسول الله، فقال: الله أكبر وأطيب، رددها مرتين.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ جميع ما أنزل الله.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهل بيته، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى أهل بيته وجيرانه، ومن قرأها اثنتي عشرة مرة بني له في الجنة اثنى عشر قصرا، ومن قرأها عشرين مرة جامع النبيين هكذا، وضم الوسطى والتي تلي الابهام، ومن قرأها مائة مرة غفر له ذنوب خمس وعشرين سنة إلا الدين والدم، ومن قرأها مائتي مرة غفرت له ذنوب خمسين سنة، ومن قرأها أربع مائة مرة كان له أجر أربع مائة شهيد، كل عقر جواده، وأهريق دمه، ومن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له.
وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ هل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فكأنما قرأ القرآن ارتجالا.
وعن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة كانت أحب إلى الله من ألف فرس ملجمة مسرجة في سبيل الله.