أدعو بهن عند ختم القرآن.
الدعاء عند أخذ المصحف: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا قرء القرآن قال قبل أن يقرأ حين يأخذ المصحف: اللهم إني أشهد أن هدا كتابك المنزل، من عندك على رسولك محمد بن عبد الله، وكلامك الناطق على لسان نبيك، جعلته هاديا منك إلى خلقك، وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك، اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة، وقراءتي فيه فكرا، وفكري فيه اعتبارا واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي علي سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه، آخذا بشرايع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة ولا قراءتي هذرا إنك أنت الرؤف الرحيم.
في الدعاء عند الفراغ من قراءة القرآن: اللهم إني قد قرأت ما قضيت من كتابك الذي أنزلت فيه على نبيك الصادق صلى الله عليه وآله، فلك الحمد ربنا اللهم اجعلني ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، واجعله لي انسا في قبري، وانسا في حشري، واجعلني ممن ترقيه بكل آية قرأها درجة في أعلا عليين آمين رب العالمين.
الاختصاص: عن أبي عبد الله عليه السلام مثل الدعائين (1).
3 - مكارم الأخلاق: وإذا سمعت شيئا من عزائم القرآن، يجب عليك السجود وتسجد بغير تكبير وتقول: لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير، ثم ترفع رأسك وتكبر (2).
4 - إقبال الأعمال: باسنادنا إلي يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن ميمون الصائغ أبي الأكراد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن