بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٩ - الصفحة ١٠٨
البرمكي، عن الهروي قال: قال الرضا عليه السلام لعلي بن محمد بن الجهم: لا تتأول كتاب الله عز وجل برأيك فان الله عز وجل يقول: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " (1).
4 - - الخصال:
العسكري، عن أحمد بن محمد بن أسيد، عن أحمد بن يحيى الصوفي عن أبي غسان، عن مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أشد ما يتخوف على أمتي ثلاث: زلة عالم، أو جدال منافق بالقرآن، أو دنيا تقطع رقابكم، فاتهموها على أنفسكم (2).
5 - - الخصال:
علي بن عبد الله الأسواري، عن أحمد بن محمد بن قيس، عن أبي يعقوب، عن علي بن خشرم، عن عيسى، عن ابن عبيدة، عن محمد بن كعب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خلال: أن يتأولوا القرآن على غير تأويله، ويتبعوا زلة العالم، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا، وسأنبئكم المخرج من ذلك، أما القرآن فاعلموا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وأما العالم فانتظروا فئته، ولا تتبعوا زلته، وأما المال فان المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه (3).
6 - - الخصال:
حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن يحيى بن الحسن بن جعفر، عن محمد بن ميمون الخزاز، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستة لعنهم الله (4) وكل

(١) أمالي الصدوق ص ٥٦.
(٢) الخصال ج ١ ص ٧٨.
(٣) المصدر ج ١ ص ٧٨.
(٤) في نسخة الكافي ج ٢ ص ٢٩٣، " خمسة لعنتهم - وكل نبي مجاب - الزائد في كتاب الله " الخ، وهو الصحيح والمعنى ان هؤلاء الطوائف لعنتهم أنا، وكل نبي مجاب الدعوة يتحقق دعاؤه على الناس بإذن الله، فكيف بدعائي وأنا أفضل النبيين على الله وأوجههم عنده، واما على نسخة الخصال فالمعنى أن هؤلاء ملعونون على لسان الله ولسان أنبيائه لكنه لا يناسب الأوصاف المذكورة فيها، فإنها من خصائص شرعه صلى الله عليه وآله خصوصا قوله " التارك لسنتي " وقوله: " المستأثر بفئ المسلمين " والمغانم إنما أحل في هذه الشريعة.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست