غفر له ذنوب خمسين سنة.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد كتب الله له ألف وخمسمائة حسنة، ومحي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينام على فراشه من الليل فنام على يمينه ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب:
يا عبدي ادخل على يمينك الجنة.
وعن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وآله بالشام فهبط جبرئيل فقال: يا محمد إن معاوية بن معاوية المزني هلك أفتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض فتضعضع له كل شئ ولزق بالأرض، ورفع له سريره فصلى عليه فقال النبي صلى الله عليه وآله: من أي شئ أتى معاوية هذا الفضل صلى عليه صفان من الملائكة في كل صف ستمائة ألف ملك؟ قال: بقراءة قل هو الله أحد، كان يقرأها قائما وقاعدا وجائيا وذاهبا ونائما.
وعن أنس قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بتبوك فطلعت الشمس ذات يوم بضياء وشعاع ونور لم نرها قبل ذلك فيما مضى، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يعجب من ضيائها ونورها إذا أتاه جبرئيل عليه السلام فسأل جبرئيل: ما الشمس طلعت لها نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال: ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه، قال: بم ذاك يا جبرئيل؟
قال: كان يكثر قل هو الله أحد قائما وقاعدا وماشيا وآناء الليل والنهار، استكثروا منها فإنه نسبة ربكم، ومن قرأها خمسين مرة رفع الله له خمسين ألف درجة وحط عنه خمسين ألف سيئة، وكتب له خمسين ألف حسنة، ومن راد زادها الله، قال جبرئيل: فهل لك أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم، فصلى عليه.
وعن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من قرأ قل هو الله مائة مرة غفر