عظيمة طويلة، يحب الله محبها ليس لها فأيكم قرأها فلا يجمعن إليها شيئا استقلالا لها، فإنها مجزئة.
وعن أنس قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن لي أخا قد حبب إليه قل هو الله أحد، فقال: بشر أخاك بالجنة.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرء قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة، عشر مرات، أوجب الله له رضوانه ومغفرته.
وعن أبي غالب مولى خالد بن عبد الله قال: قال لي ابن عمر ذات ليلة قبيل الصبح: يا أبا غالب ألا تقوم فتصلي، ولو تقرء بثلث القرآن، فقلت: قد قرب الصبح، فكيف أقرأ بثلث القرآن؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن سورة الاخلاص قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.
وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى صلاة الغداة ثم لم يتكلم حتى يقرأ قل هو الله أحد عشر مرات لم يدركه ذلك اليوم ذنب، وأجير من الشيطان.
وعن البراء بن عازب مرفوعا من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة بعد صلاة الغداة قبل أن يكلم أحدا رفع له ذلك اليوم عمل خمسين صديقا.
وعن علي، عن النبي صلى الله عليه وآله حيث زوجه فاطمة: دعا بماء فمجه ثم أدخله في فيه فرشه في حبيبه وبين كتفيه وعوذه بقل هو الله أحد والمعوذتين.
وعن ابن عباس قال: من صلى ركعتين فقرأ فيهما قل هو الله أحد ثلاثين مرة بني له ألف قصر من ذهب في الجنة، ومن قرأها في غير صلاة بني له مائة قصر في الجنة، ومن قرأها إذا دخل إلى أهله أصاب أهله وجيرانه منها خيرا.
وعن عبيد الله بن عمرو أن أبا أيوب كان في مجلس وهو يقول: ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة، قالوا: وهل يستطيع ذلك أحد؟ قال:
فان قل هو الله أحد ثلث القرآن، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وهو يسمع أبا أيوب فقال:
صدق أبو أيوب.