له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب أربع خصال: الدماء، والأموال، والفروج والأشربة.
وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة كطهارة يبدأ بفاتحة الكتاب كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، ورفع له عشر درجات، وبنى له مائة قصر في الجنة، وكأنما قرء القرآن ثلاثا وثلاثين مرة، وهي براءة من الشرك، ومحضرة للملائكة ومنفرة للشياطين، ولها دوي حول العرش، تذكر بصاحبها، حتى ينظر الله إليه وإذا نظر إليه لم يعذبه أبدا.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث من جاء بهن مع الايمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله وأدى دينا حفيا وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد، فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟ قال: أو إحداهن.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال سول الله: من قرأ قل هو الله أحد في كل يوم خمسين مرة، نودي يوم القيامة من قبره: قم يا مادح الله، فادخل الجنة.
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نسي أن يسمي على طعامه فليقرء قل هو الله أحد إذا فرغ.
وعن جرير البجلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران.
وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرء ربع القرآن.
وعن عبد الله بن الشخير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرء قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه، لم يفتن في قبره وأمن من ضغطة القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة.
وعن ابن عمر قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم الفجر في سفر فقرأ في الركعة الأولى قل هو الله أحد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، فلما سلم قال: