وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيعجز أحدكم أن يقرء كل ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: ومن يطيق ذلك؟ قال: بلى قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.
وعن معاذ بن أنس الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من قرء قل هو الله أحد حتى ختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة، فقال له عمر: إذن نستكثر يا رسول الله، قال: الله أكثر وأطيب.
وعن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فلما رأى أنه قد شق عليهم قال: من قرأ قل هو الله أحد الله الصمد في ليلة فقد قرء في ليلتئذ ثلث القرآن.
وعن أبي سعيد أنه سمع رجلا يقرء قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فذكر ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يقرء ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم، وقالوا: أينا يطيق ذلك؟ فقال: الله الواحد الصمد ثلث القرآن.
وعن أبي سعيد الخدري قال: بات قتادة بن النعمان يقرأ الليلة كله بقل هو الله أحد، فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وآله فقال: والذي نفسي بيده إنها لتعدل نصف القرآن أو ثلثه.
وعن أبي سعيد الخدري قال: أخبرني قتادة بن النعمان أن رجلا قام في زمن النبي صلى الله عليه وآله فقرأ قل هو الله أحد السورة كلها يرددها لا يزيد عليها، فلما أصبحنا اخبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إنها لتعدل ثلث القرآن.
وعن أبي هريرة قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد فقال: وجبت، قلت: وما وجبت؟ قال: الجنة.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: احشدوا فاني سأقرأ عليكم