قرأت بكم ثلث القرآن وربعه.
وعن أبي أمامة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله جبريل وهو بتبوك فقال: يا محمد اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله ونزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظر إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله وجبريل والملائكة، فلما فرغ قال: يا جبريل ما بلغ معاوية بن معاوية المزني هذه المنزلة؟ قال: بقراءته قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا.
وعن سعيد بن المسيب قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال له:
معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك، وهو مريض ثقيل فسار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرة أيام ثم لقيه جبرئيل فقال: إن معاوية بن معاوية توفي فحزن النبي صلى الله عليه وآله فقال: أيسرك أن أريك قبره قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض فلم يبق جبل إلا انخفض حتى بداله قبره، فكبر رسول الله وجبرئيل عن يمينه وصفوف الملائكة سبعين ألفا حتى إذا فرغ من صلاته، قال: يا جبرئيل بما نزل معاوية بن معاوية من الله بهذه المنزلة؟ قال: بقل هو الله أحد، كان يقرأها قائما وقاعدا وماشيا ونائما، ولقد كنت أخاف على أمتك حتى نزلت هذه السورة فيها.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ آية الكرسي وقل هو الله أحد في دبر صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: جاءني جبرئيل في أحسن صورة ضاحكا مستبشرا فقال: يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام، ويقول: إن لكل شئ نسبا ونسبتي قل هو الله أحد، فمن أتاني من أمتك قارئا لقل هو الله أحد ألف مرة من دهره ألزمه داري وإقامة عرشي، وشفعته في سبعين ممن وجبت عقوبته، ولولا أني آليت على نفسي (كل نفس ذائقة الموت) لما قبضت روحه.
وعن علي، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال: من أراد سفرا فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرة قل هو الله أحد كان الله تعالى له حارسا حتى يرجع.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى بعد المغرب ركعتين قبل