ثلث القرآن، فحشد [وا، فقرأ عليهم قل هو الله أحد].
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له قصر في الجنة، ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران، ومن قرأها ثلاثين بني له ثلاث.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحد بعد صلاة الصبح اثنتي عشرة مرة فكأنما قرأ القرآن أربع مرات، وكان أفضل أهل الزمن إذا اتقى.
وعن عقبة بن أبي معيط أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن قل هو الله أحد قال:
ثلث القرآن أو تعدله.
وعن محمد بن المنكدر قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا يقرأ قل هو الله أحد ويرتل، فقال له: سل، تعط.
وعن علي قال: من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بعد الفجر وفي لفظ دبر الغداة لم يلحق به ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان.
وعن ابن عباس قال: من صلى ركعتين بعد العشا فقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، بنى الله له قصرين في الجنة يتراءاهما أهل الجنة.
وعن ابن عباس قال: من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة في أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة غفر له ذنب مائة سنة خمسين مستقبلة، وخمسين مستأخرة.
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
وعن عبد الله بن حبيب أن النبي صلى الله عليه وآله قال له: اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاثا يكفيك من كل شئ.