رمضان، فتنشره وتضعه بين يديك، وتقول: اللهم إني أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى، وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار، وتدعو بما بدا لك من حاجة.
4 - عدة الداعي: روي عن أبي جعفر عليه السلام في الثلث الباقي (1) من شهر - رمضان تأخذ المصحف وتنشره وتقول: وذكر نحوه.
12 - باب * " (أنواع آيات القرآن، وناسخها ومنسوخها) " * * " (وما نزل في الأئمة عليهم السلام منها) * الآيات: البقرة: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير (2).
النحل: وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون * قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين (3).
أقول: قد مضى ويأتي في الأبواب السابقة واللاحقة ما يتعلق بهذا الباب فلا تغفل.
1 - تفسير العياشي: عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نزل القرآن على أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن (4).
2 - تفسير العياشي: عن ابن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام (5).