وإنما أطنبنا وأطلنا الكلام في ذلك، رعاية لحق الأمانة وليكون الناظر البصير على معرفة من سيرة المؤلف العلامة في تصحيح هذه النسخة، وليطلع على مسلكنا في أشباه تلك الموارد عند التصحيح والتحقيق.
فلو كان عند أحد نسخة سليمة من كتاب الخرائج ولا أعلم لها أثرا فلا يحكم علينا بالتقصير، فإنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها والله ولي العصمة والتوفيق.
محمد الباقر البهبودي