بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٩ - الصفحة ١١٦
قال أمير المؤمنين عليهم السلام: سموهم بأحسن أمثال القرآن، يعني عترة النبي صلى الله عليه وآله " هذا عذب فرات " فاشربوا " وهذا ملح أجاج " فاجتنبوا (1).
11 - تفسير العياشي: عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام عن قول الله: " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب " (2) فلما رآني أتتبع هذا وأشباهه من الكتاب، قال: حسبك كل شئ في الكتاب من فاتحته إلى خاتمته مثل هذا فهو في الأئمة عنى به (3).
13 * (باب) * * " (ما عاتب الله تعالى به اليهود) " * البقرة: قال الله تعالى: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون * وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون * أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون * ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون * فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون * وقالوا لن تمسنا [النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون] (4).

(١) تفسير العياشي ج ١ ص ١٣.
(٢) الرعد: ٤٣.
(٣) تفسير العياشي ج ١ ص ١٣.
(٤) البقرة: ٧٥ - 80، وما بين العلامتين أضفناه من المصحف الشريف لتكون الآيات المربوطة، المتعلقة بعنوان الباب كاملة. ونسخة الأصل كنسخة الكمباني ينتهى إلى قوله تعالى " لن تمسنا " وبعده بياض. وكيف كان الظاهر من سيرة المؤلف العلامة رضوان الله عليه أن يكتب بعد ذلك ما يتعلق بتفسير الآيات الكريمة من التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام، ولما كان الآيات مع تفسيرها منقولة مستخرجة في ج 70 ص 166 170، لم ننقلها هنا، من أرادها فليراجع هناك.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست