127 (باب) * (متشابهات القرآن، وتفسير المقطعات)) * ((وأنه نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة، وأن فيه عاما)) ((وخاصا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها)) الآيات: آل عمران: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب (1).
1 - تفسير الإمام العسكري (ع)، معاني الأخبار: محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلى علي يدي علي بن أحمد البغدادي، عن معاذ بن المثنى، عن عبد الله بن أسماء، عن جويرية، عن سفيان الثوري قال: قلت للصادق عليه السلام: يا ابن رسول الله ما معنى قول الله عز وجل:
(ألم) و (المص) و (الر) و (المر) و (كهيعص) و (طه) و (طس) و (طسم) و (يس) وصلى الله عليه وآله و (حم) و (حم عسق) و (ق) و (ن)؟
قال عليه السلام: أما (ألم) في أول البقرة فمعناه أنا الله الملك، وأما (ألم) في أول آل عمران فمعناه أنا الله المجيد، و (المص) معناه أنا الله المقتدر الصادق و (الر) معناه أنا الله الرؤف و (المر) معناه أنا الله المحيي المميت الرازق و (كهيعص) معناه أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد وأما (طه) فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه ما انزل عليك القرآن لتشقى بل لتسعد به، وأما (طس) فمعناه أنا الطالب السميع وأما (طسم) فمعناه أنا الطالب السميع المبدئ المعيد.
وأما (يس) فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله ومعناه يا أيها السامع لوحيي