يحيى، عن صفوان بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقعد رجل من الأخيار في قبره فقيل له: إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله، فقال: لا أطيقها فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحدة فقالوا: ليس منها بد، فقال: فيما تجلدونيها؟ قالوا نجلدك لأنك صليت يوما بغير وضوء، ومررت على ضعيف فلم تنصره قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله عز وجل فامتلى قبره نارا (1).
المحاسن: محمد بن علي، بن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال مثله (2).
5 - الخصال: حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الأشعري عن القداح، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان (3).
6 - أمالي الصدوق: العطار، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن البطائني، عن علي بن ميمون الصائغ، عن الصادق عليه السلام قال: من أراد أن يدخله الله عز وجل في رحمته، ويسكنه جنته، فليحسن خلقه، وليعطي النصفة من نفسه، وليرحم اليتيم وليعن الضعيف، وليتواضع لله الذي خلقه (4).
7 - أمالي الطوسي: الغضائري، عن الصدوق مثله (5).
أقول: قد مضى بعض الأخبار في باب بر الوالدين.
8 - أمالي الصدوق: في خبر مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ألا ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه اثنين وسبعين كربة من كرب الآخرة، واثنين وسبعين كربة من كرب الدنيا أهونها المغص (6).