قال النبي صلى الله عليه وآله: من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفشاه إلى الله كان حقا على الله أن يرزقه رزق سنة من الحلال.
وقال صلى الله عليه وآله: اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين.
وقال عليه السلام: الفقراء ملوك أهل الجنة، والناس كلهم مشتاقون إلى الجنة والجنة مشتاقة إلى الفقراء.
وقال صلى الله عليه وآله: الفقر فخري (1).
قال النبي صلى الله عليه وآله: من استذل مؤمنا أو مؤمنة أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه.
قال أبو الحسن موسى عليه السلام: إن الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر.
روي أن أحدا من الصحابة شكى إلى النبي صلى الله عليه وآله عن الفقر والسقم، قال النبي صلى الله عليه وآله: فإذا أصبحت وأمسيت فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك قال: فوالله ما قلته إلا أياما حتى أذهب عني الفقر والسقم.
وقال عليه السلام: الفقر شين عند الناس وزين عند الله يوم القيامة.
عن عبيد البصري يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه فمن ستره كان كالصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما إنه ما قتله بسيف ولا رمح ولكن بما أنكا من قلبه (2).
59 - التمحيص: عن المفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته.
60 - التمحيص: عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أكرم ما يكون