العبد إلى الله أن يطلب درهما فلا يقدر عليه، قال عبد الله بن سنان: قال أبو عبد الله عليه السلام هذا الكلام وعندي مائة ألف وأنا اليوم ما أملك درهما.
61 - التمحيص: عن عباد بن صهيب قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: قال الله تعالى: لولا أنني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة يتوارى بها إلا أن العبد إذا تكامل فيه الايمان ابتليته في قوته، فان جزع رددت عليه قوته، وإن صبر باهيت به ملائكتي فذاك الذي تشير إليه الملائكة بالأصابع.
62 - التمحيص: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وكل الرزق بالحمق، ووكل الحرمان بالعقل، ووكل البلاء بالصبر.
63 - التمحيص: عن محمد بن سليمان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من استذل مؤمنا لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق لا محالة.
64 - التمحيص: عن ابن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المصائب منح من الله، والفقر عند الله مثل الشهادة، ولا يعطيه من عباده إلا من أحب.
65 - التمحيص: عن علي بن عفان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله ليعتذر إلى عبده المؤمن المحتاج كان في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه، فيقول: لا وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي، فارفع هذا الغطاء فانظر (ما عوضتك من الدنيا فيكشف فينظر) ما عوضه الله من الدنيا، ما يضرني ما منعتني مع ما عوضتني.
66 - التمحيص: عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله ما اعتذر إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا، قيل له: وكيف يعتذر إليهم؟ قال: ينادي مناد أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس فيتجلى لهم الرب فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا (هوانا بكم علي ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم - أما ترى قوله: " ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا ") اعتذارا؟ قوموا اليوم وتصفحوا وجوه خلائقي فمن وجدتم له عليكم منة بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قل لمصاص شيعتنا غربوا أو شرقوا لن ترزقوا