بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٩ - الصفحة ٣١٦
أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ولولا ذلك ما ابتلاه بذنب أبدا (1).
21 - علل الشرائع: عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد رفعه قال:
قال الصادق عليه السلام: يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والاخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق، وذلك أنه يدخل العابد المسجد وهو مدل بعبادته ويكون فكره في ذلك ويكون فكرة الفاسق في التندم على فسقه فيستغفر الله من ذنوبه (2).
22 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشا، عن علي بن ميسرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إياكم أن تكونوا منانين، قلت: جعلت فداك وكيف ذلك؟ قال: يمشي أحدكم ثم يستلقي ويرفع رجليه على الميل، ثم يقول:
اللهم إني إنما أردت وجهك (3).
23 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: من لا يعرف لاحد الفضل فهو المعجب برأيه (4).
24 - الدرة الباهرة: قال أبو الحسن الثالث عليه السلام: من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.
25 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك (5).
وقال عليه السلام: أوحش الوحشة العجب (6).
وقال عليه السلام: الاعجاب يمنع من الازدياد (7).

(١) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٦٦.
(٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٤٣.
(٣) معاني الأخبار ص ١٤٠، وقوله: " يمشي أحدكم " أي يمشي في قضاء حوائج الاخوان وسائر وجوه البر والخير.
(٤) معاني الأخبار ص ٢٤٤.
(5) نهج البلاغة الرقم 46 من الحكم.
(6) نهج البلاغة الرقم 38 من الحكم.
(7) نهج البلاغة الرقم 184 من الحكم.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»
الفهرست