48 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول إنك مراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فليقل أحدكم عند ذلك أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم.
49 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: واعملوا في غير رياء ولا سمعة، فإنه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له (1).
50 - منية المريد: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: هو الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء؟
وقال صلى الله عليه وآله: استعيذوا بالله من جب الخزي قيل: وما هو يا رسول الله؟ قال:
واد في جهنم أعد للمرائين.
وقال صلى الله عليه وآله: إن المرائي ينادى يوم القيامة: يا فاجر! يا غادر! يا مرائي! ضل عملك، وبطل أجرك، اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له.
وروى جراح المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " فمن كان يرجو لقاء ربه " الآية قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله وإنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه أحدا.
وعنه عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الملك يصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل: اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره.