وقال أبو عبد الله عليه السلام: من عمل للناس كان ثوابه على الناس، إن كل رياء شرك، وقال أبو عبد الله عليه السلام: قال الله عز وجل: من عمل لي ولغيري هو لمن عمل له (1).
المحاسن: عن محمد بن علي، عن المفضل بن صالح مثله (2).
29 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا، لا يريدون به ما عند الله عز وجل يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف، يعمهم الله منه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم (3).
30 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن الحميري، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق عن أبيه عليهما السلام أن الله عز وجل أنزل كتابا من كتبه على نبي من الأنبياء، وفيه أن: يكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين، يلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب، أشد مرارة من الصبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف، فبي يغترون؟ أم إياي يخادعون؟ أم علي يجترؤن فبعزتي حلفت لأبعثن عليهم فتنة تطأ في خطامها حتى تبلغ أطراف الأرض تترك الحكيم منها حيرانا يبطل فيها رأي ذي الرأي، وحكمة الحكيم، وألبسهم شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض، أنتقم من أعدائي بأعدائي، فلا أبالي بما أعذبهم جميعا ولا أبالي (4).
31 - تحف العقول: عن أبي محمد عليه السلام قال: الشرك في الناس أخفى من دبيب النمل