بعض القول فيه إنشاء الله.
" القعود من الليل " أي من أوله. وحدوث داء الفيل لكثرة الجلوس على الخلاء لعله لحدوث ضعف في الرجلين يقبل (1) بسببه المواد النازلة من أعالي البدن.
وفي النسخ " الداء الدفين " أي الداء المستتر في الجوف.
وليف النخل معروف، ولعل المراد هنا ما يعمل من ورق الأراك، وهو غير معروف، وفسره بعضهم بعرقه، ولم أجده في اللغة. ويحتمل أن يكون المراد به غصن الأراك الذي عمل للاستياك بمضغ طرفه، فإنه حينئذ شبيه (2) الليف.
وفي بعض النسخ: " إن خير ما استكت به الأشياء المقبضة التي يكون لها ماء " ولعله من إصلاح الأطباء.
وفي القاموس: الحفر - بالتحريك -: سلاق في أصول الأسنان، أو صفرة تعلوها، ويسكن والسلاق تقشر في أصول الأسنان. وقال الأطباء: هي تشبه الخزف، تركب على أصول الأسنان، وتتحجر عليها. " ويزعزعها " أي يحركها.
والأيل - كقنب وخلب وسيد -: تيس الجبل، ويقال له بالفارسية " گوزن ".
وطريق إحراقه كما ذكره الأطباء أن يجعل في جرة ويطين رأسه ويجعل في التنور حتى يحرق.
وكزمازج معرب كزمازك وهو ثمرة الطرفاء، والورد هو الأحمر، والأثل هو الطرفاء، وقيل: هو السمر، (3) ولعله هنا أنسب. وقال بعض الأطباء كزمازج هو ثمرة الأشجار الصغار من الطرفاء، وحب الأثل هو ثمرة كبارها.
والملح الأندراني [والدراني] هو الذي يشبه البلور كما في القانون، و يسمونه بالفارسية " التركي ".