البول والطمث شربا واحتمالا إدرارا صالحا، ويلين صلابة الرحم، ويابسه يعقل الطبع (1) - انتهى -.
" وسروكتان " لم أجده في كتب الطب ولا كتب اللغة، وكأنه كان " بزركتان " أو المراد به ذلك، وهو معروف. والمغرفة - بالكسر - ما يغرف به. " ليأخذ بلاذرا " في بعض النسخ " ابرازرا " ولعله تصحيف، وعلى تقديره أيضا فالمراد به البلاذر. قال في القانون: البلادر إذا تدخن به خفف البواسير ويذهب بالبرص - انتهى " هكذا قال للذكران " هذا كلام الراوي، أي المرهم هنا موافق لما مر.
6 - الطب: عن أبي الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس، عن أحمد بن حماد البصري، عن معمر بن خلاد، قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السلام كثيرا ما يأمرني بأخذ (2) هذا الدواء، ويقول: إن فيه منافع كثيرة، ولقد جربته في الرياح (3) والبواسير، فلا والله ما خالف. تأخذ هليلج أسود، وبليلج، وأملج، أجزاء سواء، فتدقه وتنخله بحريرة، ثم تأخذ مثله لوزا أزرق (4) - وهو عند العراقيين مقل أزرق - فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة، ثم تطرح عليها هذه الأدوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط.
ثم تجعله حبا مثل العدس، وتدهن يديك (5) بالبنفسج أو دهن خيري أو شيرج لئلا يلتزق، ثم تجففه في الظل، فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا، وإن كان في الشتاء مثقالين، واحتم من السمك والخل والبقل، فإنه مجرب (6).