الذي يقال له " أربعة وأربعون " ولدغ الزنابير، وقد ينفع من نهشة التمساح الذي يكون في نيل مصر. وإذا سحق وصير في خرقة كتان وغمس في خل حاذق وضرب به ضربا دقيقا العضو المنهوش من بعض الهوام نفع من النهشة وقد ينفع من مضرة الأفيون والقطر القتال إذا شرب بالسكنجبين.
3 - الطب: عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن ابن ظبيان عن جابر الجعفي، عن الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكمأة من المن، والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم (1).
4 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله لسعته عقرب وهو قائم يصلي، فقال: لعن الله العقرب لو ترك أحدا لترك هذا المصلي - يعني نفسه صلى الله عليه وآله - ثم دعا بماء وقرء عليه الحمد والمعوذتين، ثم جرع منه جرعا، ثم دعا بملح ودافه (2) في الماء، وجعل يدلك صلى الله عليه وآله الموضع حتى سكن.
5 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: إن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
لعنك الله، فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا! ثم دعا بالملح فدلكه، فهدأت. ثم قال أبو جعفر عليه السلام: لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا (3).
بيان: في القاموس: هدأ - كمنع - سكن، ولا أهدأه الله أي لا أسكن عناءه ونصبه. وقال: الدرياق والدرياقة - بكسرهما ويفتحان -: الترياق.
6 - الطب: عن محمد بن عبد الله الأجلح (4)، عن صفوان بن يحيى البياع