- عبد الله عليه السلام قال: الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفتر (1) من [بين] الحاجبين. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسميها بالمنقذة.
وفي حديث آخر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحتجم على رأسه، ويسميه المغيثة أو المنقذة.
بيان: فضل حجامة الرأس ومنافعها وردت في روايات الخاصة والعامة، وقال بعض الأطباء: الحجامة في وسط الرأس نافعة جدا، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله فعلها.
وقال بعضهم: فصد الباسليق ينفع حرارة الكبد والطحال والرئة، ومن الشوصة وذات الجنب وسائر الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك. وفصد الأكحل ينفع الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويا ولا سيما إن كان فسد.
وفصد القيفال ينفع من علل الرأس والرقبة إذا كثر الدم أو فسد. وفصد الودجين لوجع الطحال والربو (2) ووجع الجنبين.
والحجامة على الكاهل ينفع من أمراض الرأس والوجه كالاذنين والعينين و الأسنان ووجه الانف والحلق، وينوب عن فصد القيفال. والحجامة تحت الذقن ينفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم وينقي الرأس والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن - وهو عرق تحت الكعب. وتنفع من عروق الفخذين والساقين وانقطاع الطمث والحكة العارضة في الأنثيين. والحجامة على أسفل الصدر نافعة عن دماميل الفخذ وجربه وبثوره، ومن النقرس والبواسير وداء الفيل وحكة الظهر ومحل ذلك كله إذا كان من دم هائج وصادف وقت الاحتياج إليه. والحجامة على المعدة ينفع الأمعاء وفساد الحيض.
14 - الخصال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن عمرو بن أسلم، قال: رأيت أبا الحسن موسى بن