يوم أحد: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي. وروي أيضا أن المنادي كان قد نادى بذلك يوم البدر. وروى أيضا بإسناده إلى محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: نادى ملك من السماء يوم بدر ويقال له رضوان: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي (1).
3 - مناقب ابن شهرآشوب: كان له عليه السلام بغلة يقال له الشهباء ودلدل، أهداها إليه النبي صلى الله عليه وآله (2) 4 - الكافي: حميد، عن عبيد الله الدهقان، عن الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: علي عليه السلام شد على بطنه يوم الجمل بعقال أبرق نزل به جبرئيل من السماء، وكان النبي صلى الله عليه وآله يشد به على بطنه إذا لبس الدرع (3). 5 - عيون أخبار الرضا (ع): هاني بن محمد بن محمود العبدي، عن أبيه رفعه، عن موسى بن جعفر عليهما السلام فيما ناظر به الرشيد في تفضيل العزة (4) قال عليه السلام: إن العلماء قد أجمعوا على أن جبرئيل قال يوم أحد: يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي، قال صلى الله عليه وآله: لأنه مني وأنا منه، قال جبرئيل عليه السلام: وأنا منكما يا رسول الله، ثم قال: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، فكان كما مدح الله عز وجل به خليله عليه السلام إذ يقول " فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " إنا معشر بني عمك نفتخر بقول جبرئيل عليه السلام إنه منا (5).
6 - أمالي الصدوق، معاني الأخبار: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد ومحمد ابن أبي الصهبان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: إن أعرابيا أتى رسول الله فخرج إليه في رداء ممشق، فقال:
يا محمد لقد خرجت إلي كأنك فتى، فقال صلى الله عليه وآله: نعم يا أعرابي أنا الفتى، ابن الفتى أخو الفتى، فقال: يا محمد أما الفتى فنعم فكيف ابن الفتى وأخو الفتى؟ فقال: أما