لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي * وإذا ندبتم هالكا فابكوا الوفي أخا الوفي (1) 12 - بصائر الدرجات: عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن يحيى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال: آتي أبي بسلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وقد دخل عمومتي من ذلك فقال كلمة، فقال صفوان: وذكرنا سيف رسول الله فقال: أتاني إسحاق بن جعفر فعظم علي وسألني له بالحق والحرمة: السيف الذي أخذه هو سيف رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال: فقلت: لا كيف يكون هذا وقد قال أبو جعفر عليه السلام: مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الامر، قال: فسألته عن ذي الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: نزل به جبرئيل من السماء، وكانت حليته فضة، وهو عندي (2).
بيان: " فقال كلمة " أي فقال عليه السلام بعد ذلك كلمة نسيتها أولا أرى المصلحة في ذكرها والحاصل أنه عليه السلام قال: إن أبي أعطاني سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ودخل عمومتي من ذلك حسد علي، ثم ذكر عليه السلام أن إسحاق عمه أتاه وأقسم عليه بالحق والحرمة أن السيف الذي أخذه المأمون منه عليه السلام هل هو سيف رسول الله؟ فأجاب عليه السلام بأنه لم يكن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله لان سيفه لا يكون إلا عند الامام.
13 - كشف اليقين: محمد بن جرير الطبري قال في كتابه ما لفظه: أبو جعفر، عن داود بن عمر، عن روح بن عبد الله، عن أبي الأحوص عبد الله بن يسار، عن زرارة بن أعين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى أعطاني ذا الفقار، قال: يا محمد خذه وأعطه خير أهل الأرض، فقلت: من ذلك يا رب؟
فقال: خليفتي في الأرض علي بن أبي طالب عليه السلام. وأن ذا الفقار كان ينطق مع علي عليه السلام ويحدثه حتى أنه هم يوما يكسره (3) فقال: مه يا أمير المؤمنين إني مأمور، وقد بقي في أجل المشرك تأخيرا. أقول: إنما يمكن أن يكون قد سقط بعد