لأي شئ كان؟ فقال: إنما كان يتختم بيمينه لأنه إمام أصحاب اليمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وقد مدح الله عز وجل أصحاب اليمين وذم أصحاب الشمال، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتختم بيمينه، وهو علامة لشيعتنا، يعرفون به وبالمحافظة على أوقات الصلاة وإيتاء الزكاة ومواساة الاخوان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر (1).
مناقب ابن شهرآشوب: عن ابن أبي عمير مثله.
19 - علل الشرائع: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي، عن منصور بن عبد الله الأصفهاني، عن علي بن عبد الله، عن عباس بن العباس، عن سعيد الكندي، عن عبد الله بن حازم الخزاعي، عن إبراهيم بن موسى الجهني، عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي تختم باليمين تكن من المقربين، قال:
يا رسول الله وما المقربون؟ قال: جبرئيل وميكائيل، قال بما أتختم يا رسول الله؟
قال: بالعقيق الأحمر، فإنه أفر لله عز وجل بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولك يا علي بالوصية، ولولدك بالإمامة، ولمحبيك بالجنة، ولشيعة ولدك بالفردوس (2).
20 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن يوسف بن السخت عن الحسن بن سهل، عن ابن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج نقشه: الله الملك، فقال: هذا (3) حجر أهداه جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله من الجنة، فوهبه رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام، الخبر (4).
21 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن (5) بن علي العقيلي، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عمم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بيده، فسد لها من بين يديه وقصرها من خلفه قدر أربع أصابع، ثم قال: أدبر فأدبر، ثم قال: أقبل فأقبل، فقال (6): هكذا تيجان