فنقلها إلى اليسار، وأخذ الناس بذلك، واشتهر أن عمرو بن العاص عند التحكيم سلها من يده اليمنى وقال: خلعت الخلافة من علي كخلعي خاتمي هذا من يميني وجعلتها في معاوية كما جعلت هذا في يساري.
نقوش الخواتيم عن الجاحظ أنه كان آدم وإدريس وإبراهيم وإسماعيل و إسحاق وإلياس ويعقوب وداود وسليمان ويوسف ودانيال ويوشع وذو القرنين ويونس ولوط وهود وشعيب وزكريا ويحيى وصالح وعزير وأيوب ولقمان وعيسى ومحمد عليهم السلام يتختمون في أيمانهم.
الصعقب (1) بن زهير أنه سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن التختم في اليمين فقال عليه السلام: إنه لما أنزل الله على نبيه " قل تعالوا ندع أبنائنا (2) " الآية قال جبرئيل عليه السلام: يا رسول الله ما من نبي إلا وأنا بشيره ونذيره، فما افتخرت بأحد من الأنبياء إلا بكم أهل البيت، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل أنت منا، فقال جبرئيل:
أنا منكم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت منا يا جبرئيل، فقال: يا رسول الله بين لي ليكون لي فرج لامتك، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله خاتمه بشماله فقال: أنا رسول الله أولكم، وثانيكم علي، وثالثكم فاطمة، ورابعكم الحسن، وخامسكم الحسين، و سادسكم جبرئيل، وجعل خاتمه في إصبعه اليمنى فقال: أنت سادسنا يا جبرئيل، فقال جبرئيل: يا رسول الله ما من أحد تختم في يمينه (3) وأراد بذلك سنتك ورأيته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده وأوصلته إليك وإلى أمير المؤمنين علي بن أبي - طالب عليه السلام (4).
2 - الطرائف: ابن المغازلي بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن المنادي نادى