منها أيام أبي بكر سنتان وأربعة أشهر، وأيام عمر تسع سنين وأشهر وأيام - وعن الفرياني: عشر سنين وثمانية أشهر - وأيام عثمان اثنتا عشرة سنة، ثم آتاه الله الحق خمس سنين وأشهرا، وكان عليه السلام أمر بأن يخفى قبره لما عرف من بني أمية وعداوتهم فيه، إلى أن أظهره الصادق عليه السلام، ثم إن محمد بن زيد الحسني أمر بعمارة الحائر بكربلاء والبناء عليهما، وبعد ذلك زيد فيه، وبلغ عضد الدولة الغاية في تعظيمهما والأوقاف عليهما (1).
2 - العدد: في كتاب الذخيرة: جرح أمير المؤمنين عليه السلام لتسع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان سنة أربعين، وتوفي في ليلة الثاني والعشرين منه. وفي كتاب عتيق: ليلة الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة أربعين. في مواليد الأئمة: ليلة الأحد لتسع بقين من شهر رمضان. في كتاب أسماء حجج الله: قبض في إحدى و عشرين ليلة من رمضان في عام الأربعين. وفي تاريخ المفيد: في ليلة إحدى وعشرين من رمضان سنة أربعين من الهجرة وفاة أمير المؤمنين عليه السلام وقيل: يوم الاثنين لتسع عشر من رمضان سنة إحدى وأربعين. دفن بالغري، وعمره ثلاث وستون سنة، كان مقامه مع رسول الله صلى الله عليه وآله بعد البعثة ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة، مشاركا له في محنه كلها، محتملا عنه أثقاله، وعشر سنين بعد الهجرة بالمدينة، يكافح (2) عنه المشركين ويجاهد دونه الكافرين، ويقيه بنفسه، فمضى صلى الله عليه وآله ولأمير المؤمنين ثلاث وثلاثون سنة، وكانت إمامته عليه السلام ثلاثون سنة، منها أربع وعشرون سنة ممنوع من التصرف للتقية والمداراة، ومنها خمس سنين وأشهر ممتحنا بجهاد المنافقين، وقيل: مدة ولايته أربع سنين وتسعة أشهر، وقيل: عمره أربع وستون سنة و أربعة شهور وعشرون يوما، وقيل: قتل عليه السلام في شهر رمضان لتسع مضين منه، و قيل: لتسع بقين منه ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة (3).