3 - الكافي: قتل عليه السلام في شهر رمضان لتسع بقين منه ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة، بقي بعد قبض النبي صلى الله عليه وآله ثلاثين سنة (1).
4 - العدد: اختلف في الليلة التي استشهد فيها، أحدها آخر الليلة السابع عشرة من شهر رمضان صبيحة الجمعة بمسجد الكوفة قاله ابن عباس. الثاني ليلة إحدى وعشرين من رمضان، فبقي الجمعة ثم يوم السبت وتوفي ليلة الأحد، قاله مجاهد والثالث أنه قتل في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان، قاله الحسن البصري وهي ليلة القدر، وفيها عرج بعيسى بن مريم عليه السلام، وفيها توفي يوشع بن نون وهذا أشهر (2).
5 - التهذيب: الشيخ، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: الغسل في سبعة عشر موطنا، وساق الحديث إلى أن قال: وليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان، وهي الليلة التي أصيب فيها [سيد] أوصياء الأنبياء، وفيها رفع عيسى بن مريم وقبض موسى عليه السلام، الخبر (3). 6 - أمالي الصدوق: أبي، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي حمزة الثمالي، عن حبيب بن عمرو قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام في مرضه الذي قبض فيه، فحل عن جراحته، فقلت: يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشئ وما بك من بأس، فقال لي:
يا حبيب أنا والله مفارقكم الساعة، قال: فبكيت عند ذلك وبكت أم كلثوم وكانت قاعدة عنده، فقال لها: ما يبكيك يا بنية؟ فقالت: ذكرت يا أبه أنك تفارقنا الساعة فبكيت، فقال لها: يا بنية لا تبكين فوالله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت