هذا من أهل الكتابين، قال صلى الله عليه وآله: عرفت من نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للإمامة؟ ثم قال: خلقني الله من نوره، ومن نوري عليا، ومن نورينا فاطمة ومن أنوارنا الحسن والحسين، ومن الحسين التسعة الأئمة، قلت: عرفني بهم قال صلى الله عليه وآله: سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين، ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله، ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله، ثم محمد بن علي المختار من خلق الله، ثم علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم الحسن بن علي الصامت الأمين على سر الله محمد بن الحسن المهدي الناطق القائم بحق الله.
وأسند موفق بن أحمد الخوارزمي إلى أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي الرب عز وجل في الأسرى، من خلفت لأمتك؟ قلت:
خيرها قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم، فقال تعالى: خلقتك وعليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من سنخ نوري، لو أن عبدا جاحدا لولايتكم عبدني حتى ينقطع، ما غفرت له حتى يقر بولايتكم، ثم أراني على يمين العرش عليا، وفاطمة، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر ابن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد والحسن بن علي، والمهدي في ضحضاح من نور، وأسنده صاحب المقتضب إلى الحسن بن علي الموصلي إلي أبي سلمى أيضا.
وأسند الشيخ أبو جعفر محمد بن علي إلى جابر بن عبد الله قوله للنبي صلى الله عليه وآله:
من أولي الأمر لما نزلت (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم (1)) قال: خلفائي وأئمة المسلمين بعدي علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة الباقر وستدركه يا جابر ثم الصادق جعفر، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه، يغيب