فإذا مضى فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه القائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها، فهم أئمة الحق، وألسنة الصدق، منصور من نصرهم، مخذول من خذلهم.
وأسند أيضا الشيخ الجليل علي بن محمد القمي برجاله وذكره الكيدري في بصائره وأسند الحاجب إلى أمير المؤمنين عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله: من سره أن يلقى الله وهو عنه راض فليتولك يا علي، ومن أحب أن يلقى الله مقبلا عليه فليتول ابنك الحسن، ومن أحب أن يلقى الله لا خوف عليه فليتول ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقاه وقد محص عنه ذنوبه، فليتول علي بن الحسين، ومن أحب أن يلقاه وقد رفعت درجاته، وبدلت بالحسنات سيئاته فليتول محمد بن علي، ومن أحب أن يلقى الله وهو قرير العين، فليتول جعفر بن محمد، ومن أحب أن يلقى الله وهو مطهر فليتول ابنه موسى، ومن أحب أن يلقى الله وهو ضاحك فليتول ابنه عليا الرضا، ومن أحب أن يلقاه فيعطيه كتابه بيمينه، فليتول ابنه محمدا، و من أحب أن يلقاه فيحاسبه حسابا يسيرا ويدخل الجنة فليتول ابنه عليا، ومن أحب أن يلقاه وهو من الفائزين، فليتول ابنه الحسن، ومن أحب أن يلقاه وقد كمل أيمانه فليتول ابنه محمدا المنتظر.
فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى، من تولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة.
وأسند الشيخ أبو جعفر الطوسي إلى الحسين بن عبيد الله الغضائري إلى محمد ابن بابويه القمي برجاله إلى الصادق عليه السلام قال: أنزل الله على نبيه كتابا قبل موته، عليه خواتيم من ذهب، وقال: هذا وصيتك إلى النجيب من أهلك علي بن أبي طالب، فدفعه إلى علي وأمره أن يفك خاتما ويعمل بما فيه ففعل، ثم دفعه إلى الحسن ففك خاتما وفعل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين فإذا فيه: أخرج إلى