إلا القليل من عباده أجمعين، فهل يبقى تعجب من، الضلال عن نص سيد المرسلين على أمير المؤمنين.
فلله الحمد على الاعتراف بولايته، والاغتراف من بحار وصيته، والإشراف بمحبة أولاده، والاغراق في عداوة أضداده، ونسأل الرب الكريم أن يحشرنا معهم في جنات النعيم، ويقينا عذاب الجحيم، فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم، و ها أنا قد أنشأت في سادات الأزمان، ما سنح لي في هذا الأوان:
قبلت النصوص على رغمكم * ولم أتخذ لي فلانا خليلا ولا صاحبيه وأتباعهم * معاوية ويزيدا بديلا من الطاهرين علي الولي * وأولاده خير قوم قبيلا فمن حاد يوما إلى غيرهم * سيلقى عقابا مقيما نكيلا ومن كان في ودهم صادقا * سيسقى بجاههم سلسبيلا وصلى عليهم إله الورى * وأصلي عداهم عذابا وبيلا