من المغرب، واختلاف بني العباس، وقتل النفس الزكية، وخروج القائم، و النداء من السماء أول النهار: الحق مع علي وشيعته، وفي آخره ينادي إبليس:
الحق مع عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون.
وأسند إلى الصادق عليه السلام: لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنى عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.
وأسند إلى علي عليه السلام: بين يدي القائم موت أحمر هو السيف، وأبيض هو الطاعون، وجراد في حينه وغير حينه.
وأسند إلى جابر الجعفي قول أبي جعفر عليه السلام: الزم الأرض ولا تحرك يدا حتى ترى علامات اختلاف بني العباس، ومناد من السماء، وخسف الجابية من قرى الشام، ونزول الترك الجزيرة، والروم الرملة، واختلاف كثير، و تخرب الشام بثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني.
وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين (1)) قال أبو بصير: قلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم، قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس من الزوال إلى العصر، وخروج يد ورجل ووجه يخرج من عين الشمس، يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمان السفياني، عندها يكون بواره وبوار قومه.
وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام: آيتان تكونان قبل القائم كسوف الشمس في نصف الشهر، والقمر في آخره، فتعجب السامع فقال: أنا أعلم بما قلت، إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام.
وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام: ليس بين قيام القائم والنفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة.
وأسند إلى الصادق عليه السلام: إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله ابن مسعود، زال ملك القوم، وعند زواله خروج القائم.