2 - قال القاسم بن العلا: ولد لي عشر بنين وكنت أكتب أسأله الدعاء لهم فلم يكتب إلي شيئا فماتوا، فولد لي الحسين فكتبت فأجبت وبقي. والحمد لله.
3 - قال محمد بن يوسف الشاشي: خرج بي ناسور فأريته الأطباء فأنفقت عليه مالا فلم يصنع الدواء فيه شيئا، فكتبت رقعة أسأل الدعاء، فوقع ألبسك الله العافية وجعلك معنا في الدنيا والآخرة، فما أتت الجمعة حتى عوفيت، فأريت الموضع طبيبا من أصحابنا، فقال: ما عرفنا لهذا دواء، وما جاءتك العافية إلا من قبل الله بغير احتساب.
4 - علي بن الحسين اليماني قال: تهيأت للخروج من بغداد فكتبت أستأذن فيه، فكتب: لا تخرج فلا خيرة، فخرجت بنو حنظلة على القافلة فاجتاحتهم.
فكتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يأذن لي فخبرت أن المراكب في تلك السنة قطع عليها البوارج فلم يسلم منها مركب.
5 - علي بن الحسين قال: دخلت العسكر ولم أتعرف بأحد، فجاءني خادم وقال: قم إلى المنزل فقلت: ومن أنا لعلك أرسلت إلى غيري؟ فقال: لا أنت علي ابن الحسين، وقد كان مع الخادم غلام فساره بشئ فأتاني بجميع ما أحتاج إليه و أقمت عنده ثلاثة أيام واستأذنته في الزيارة من داخل الدار فأذن لي فزرت.
6 - الحسين بن الفضل الهمداني قال: كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه وكتب رجل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه، فنظرنا فإذا الرجل قد تحول قرمطيا.
7 - ابن الفضل خرجت إلى العراق أريد الحج وقلت: لا أخرج إليه إلا عن بينة، وأخاف أن يطول أمري فيفوتني الحج فجئت محمد بن أحمد وكان السفير يومئذ أتقاضاه فقال: سر إلى مسجد كذا، فسيلقاك رجل. فسرت فدخل وضحك وقال: لا تغتم فستحج وترجع سالما، فسكن قلبي، فأردت العسكر فخرج إلي صرة فيها دنانير وثوب فرددتها، ثم ندمت، وقلت: كفرت بردها على مولاي، وكتبت رقعة أعتذر فيها وقلت في نفسي: إن ردت إلي لم أفتحها وأحملها إلى أبي، فخرج