كانوا بآياتنا لا يوقنون * ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون) إلى تمام الآيات وهي في سورة النمل] (1).
هذا وفي رواية المفضل قال الصادق عليه السلام: إذا قام عليه السلام أشرقت الأرض، و ذهبت الظلمة، واستغنى الناس عن الشمس، وعمر الرجل حتى يولد له ألف ذكر، و أظهرت الأرض كنوزها حتى يطلب الرجل منكم من يأخذ منه زكاة ماله فلا يجد أحدا.
وروى عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
سأل عمر بن الخطاب عليا عليه السلام عن اسم المهدي فقال: عهد إلي حبيبي أن لا أحدث به حتى يبعثه الله، فسأله عن صفته، فقال: شاب مربوع، حسن الوجه يسيل شعره على منكبيه، ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته.
وفي رواية المفضل: يخرج وعليه قميص يوسف، فيشم المؤمنون رائحته شرقا وغربا، وهو الذي شم رائحته يعقوب في قوله: (إني لأجد ريح يوسف (2).
وروى المفضل بن عمر قال: قال الصادق عليه السلام: إذا قام قائمنا صعد المنبر ودعا إلى نفسه، وناشد الناس بحق ربه، وسار فيهم بسيرة رسوله، فيبايعه جبرائيل وثلاثمائة وبضعة عشر من أنصاره فيقيم بمكة حتى تتم أصحابه عشرة آلاف، فيسير فيه إلى المدينة.
وفي رواية ابن المغيرة عن الصادق عليه السلام: أنه يقتل ثلاثة آلاف من قريش و من مواليهم.
وفي رواية سليمان الديلمي قلت للصادق عليه السلام: (هل أتاك حديث الغاشية (3)) قال: يغشاهم القائم بالسيف، قلت (وجوه يومئذ خاشعة) قال: خاضعة لا تطيق الامتناع، قلت: (عاملة) بغير ما أنزل الله قلت: (ناصبة) قال: نصبت غير ولاة الأمر، قلت: (تصلى نارا حامية) قال: الحرب في الدنيا على عهد القائم وفي الآخرة جهنم.