إلي الرسول الذي حملها ومعه جواب: أخطأت في ردك برنا فإذا استغفرت الله فالله يغفر لك، وإذا كانت عزيمتك أن لا تحدث فيه حدثا، فقد صرفناه عنك فأما الثوب فخذه لتحرم فيه.
8 - الحسن بن عبد الحميد قال: شككت في أمر حاجز، فجمعت شيئا و صرت إلى العسكر فخرج إلي: ليس فينا شك ولا فيمن يقوم بأمرنا، فرد ما معك إلى حاجز بن يزيد.
9 - محمد بن صالح: لما مات أبي كان له على الناس سفاتج من مال الغريم - قال المفيد: يعني صاحب الأمر عليه السلام لأن هذا زمن كانت الشيعة تعرفه وتخاطب به لأجل التقية - قال محمد: فكتبت إليه اعلمه، فكتب: طالبهم واستقض عليهم، فقضوني إلا واحدا مطلني فأخذت بلحيته وسحبته فصاح ابنه هذا قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع علي الأكثر من أهل بغداد فقلت: أنا رجل من أهل السنة وهذا يرميني بالرفض ليذهب بحقي، فطلبوا أن يدخلوا حانوته فسكنتهم عنه، فحلف ليوفيني فاستوفيت منه.
10 - الحسن بن علي بن عيسى قال: لما مضى العسكري عليه السلام جاء رجل من مصر بمال لصاحب الأمر إلى مكة فقيل له: قد مضى بغير خلف، وقيل: خلف أخاه جعفرا، وقيل ولدا. فبعث رجلا بكتاب إلى العسكر يبحث عنه فجاء فسأل جعفرا عن برهان، فقال: لا يتهيأ لي الآن، فصار الرجل إلى الباب ودفع إلى السفراء الكتاب فخرج الجواب: آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي معه إلى ثقة. فكان الأمر كما قيل له.
محمد بن شاذان: اجتمع عندي خمسمائة تنقص عشرون فتممتها من عندي، و بعث بها إلى الأسدي ولم أعلمه بالذي من عندي، فورد الجواب: وصل خمسمائة لك منها عشرون.
12 - كتب علي بن زياد يسأل كفنا فخرج إليه: إنك تحتاج إليه سنة ثمانين فبعث به إليه فمات في تلك السنة وقد سلف ذلك في معاجزه.