ومنها قوله تعالى: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون (1)) روى ابن جبر في نخبه عن الباقر عليه السلام أنها نزلت في علي وأسند في نخبه أيضا إلى الصادق عليه السلام أن أهل كل سماء ليلة الأسرى أقروا بولاية محمد وعلي وفضيلة شيعتهما وأسند في نخبه إلى حذيفة أن الله تعالى فرض على الخلق خمسة: الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام فأخذوا الأربعة وتركوا الخامسة وهي الولاية الواجبة من الله تعالى قال المهلبي.
فرض الولاية للوصي * أهم من كل الفروض لا عذر فيه مستفيض للمسافر والمريض وأسند في نخبه إلى النبي صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن منزلتي، فليتول علي بن أبي طالب وليأتم بالأوصياء من ولده ونحو ذلك ذكر في حلية الأولياء وفضائل أحمد وخصائص النطنزي.
وأسند في نخبه أن رجلين تشاجرا في الإمامة فأتيا شريكا فأسند إلى النبي صلى الله عليه وآله أن الله تعالى خلق عليا قضيبا من الجنة فمن تمسك به كان من أهل الجنة فاستعظم الرجل ذلك، فأتيا دراجا فأخبراه بذلك فقال: أتعجبان من ذلك ثم أسند حديثا إلى النبي صلى الله عليه وآله أن الله خلق قضيبا من نور فعلقه ببطنان عرشه لا يناله إلا علي ومن تولاه من شيعته، فقال الرجل: هذه أخت تلك فأتيا وكيعا فأخبراه فقال: أتعجبان من هذا ثم أسند إلى النبي صلى الله عليه وآله: أن أركان العرش لا ينالها أحد إلا علي ومن تولاه من شيعته، فاعترف الرجل المنازع بولايته.
وفي أسباب النزول عن الواحدي (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا) يعني بهم عليا وفي الكافي: ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء لم يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد ووصية علي.
ويعضده ما رواه جماعة أهل البيت، وابن إسحق، والشعبي، والأعمش، و الإصفهاني، وابن جبر في نخبه، والحسكاني، وابن عباس، والنطنزي أن قوله