الكتاب فقال في هذا الباب:
نزل الكتاب مبينا * فرض الوصي على العموم وأتى الحديث مؤكدا * ومنافيا جحد الخصوم يا للرجال لأمة * مالت إلى رجل ظلوم وتناكبت في تركها * وجه الصراط المستقيم ميلا إلى دنيا دنية * فعل شيطان رجيم فغدا الذي كتم النصوص يكب في نار الجحيم ومنها قوله تعالى (والذين آمنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون (1)) أسند ابن جبر في نخبه إلى ابن عباس قال: صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب والشهداء علي وحمزة وجعفر.
وأسند أيضا في روايات من كتابه إلى الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام وزيد بن علي أن قوله تعالى (والذي جاء بالصدق وصدق به (2)) هو علي بن أبي طالب.
وأسند أيضا إلى ابن عباس قوله تعالى (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين (3)) يعني محمدا (والصديقين) يعني عليا (والشهداء) يعني عليا وجعفر وحمزة والحسنين عليهم السلام.
وفي شرف النبي صلى الله عليه وآله عن الخركوشي والكشف والبيان عن الثعلبي قال:
قال أبو جعفر عليه السلام (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه (4)) حمزة و علي وجعفر ونحوه أسند الشيرازي وزاد أن عليا هو الصديق الأكبر.