من الجزء الخامس من صحيحه أن عليا عليه السلام قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.
ومنها: (بل تؤثرون الحياة الدنيا (1)) يعني ولايتهم (والآخرة خير وأبقى) ولاية علي، هكذا أسنده معلى إلى الصادق عليه السلام.
ومنها: (أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم (2)) ولاية علي (استكبرتم ففريقا كذبتم) من آل محمد (وفريقا تقتلون) أسنده إلى أبي جعفر عليه السلام.
ومنها: (كبر على المشركين ما تدعوهم إليه (3)) من ولاية علي هكذا أسنده الحسين بن محمد إلى الرضا عليه السلام.
ومنها: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض (4)) قال الشيرازي في كتابه المستخرج من التفاسير الاثني عشر عن ابن مسعود: الخلافة من الله لثلاثة: آدم (إني جاعل في الأرض خليفة (5)) داود: (إنا جعلناك خليفة (6)) علي عليه السلام (ليستخلفنهم في الأرض (7)).
ومنها: (وربك يخلق ما يشاء ويختار (8)) وسيأتي أيضا قال في الكتاب المذكور قال النبي صلى الله عليه وآله اختارني وأهل بيتي فجعلني الرسول وجعل عليا الوصي.
ومنها: (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا (6) أسند أحمد بن مهران إلى أبي جعفر عليه السلام الطريقة هي ولاية علي والأوصياء.
ومنها: (إنما أعظكم بواحدة (10)) أسند الحسين بن محمد إلى أبي جعفر عليه السلام أنها ولاية علي عليه السلام.
ومنها: (الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا (11))