الله عليه بسيوف الغفلة على يدي (*) يرى قتله زلفى اليوم المهاد قرني من رب العباد وهذا أيضا زيادة في الغبن الذي جرت الحال ايه وانتهت الأمور الهى وأشد في الغبن ما جرى من تظاهر يزيد على الخلافة ومطاولتها مدعيا انه الأحرى بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في تثقيف الأمة وحراستها وأذب عن الشريعة وحياطتها مع كفره الذي صرح به لسان التواتر ونطقت به أفواه المحابر على ما مضى فان مت يا أم أحيمر فانكحي * ولا تأملي بعد الممات تلاقيا فان الذي حدثت من حال بعثنا * أحاديث طسم تترك القلب ساهيا يصطلم في دولته مهجة مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه أبناء مع طغام كثير ان مولانا الحسين عليه السلام جائر فيما قصد إليه مع شرفه المشبون ومجده الظاهر والمصون وسمته المهذب والموزون راغبا في إقامة سنن جده وأبيه وما أمر الله تعالى في كتابه من ارشاد وتنبيه وعدوه مشغول يشرب الخمر يناظر فيها ويقرر قواعد تحليلها وتقويم طريقة شاربيها ويعاضده على محاربة مولانا أبي عبد الله عليه السلام من يدعى التزاما بشريعة حده صلوات الله عليه مقران ان الحق ما جاء به من عند الله وارشد إليه عجائب لذوي الأذهان معتبر * فيها بن العمر فيها جد معتبر ولقد افحم الحجاج خالد بن يزيد وقد قال إلى كم هذا البسط في
(٧٢)