نحن بنات طارق * مشى على النمارق * فراق غير وامق ثم قال بعد كلام ثم حمل النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه على المشركين فهزموهم وقتل علي بن أبي طالب طلحة بن أبي طلحة وهو يحمل لواء المشركين وانزل الله نصره على المؤمنين قال الزبير بن العوام فرأيت هند وصواحبها هاربات مصعدات في الجبل باديات خدامهن (*) ما دون أخذهن شئ ثم قال بعد كلام ورمى عبد الله بن قمية رسول الله صلى الله عليه وآله بحجر فكسر انفه ورباعيته وشجه في وجهه ومن سورة الامتحان ذكر الثعلبي عند قوله تعالى (يا أيها النبي إذا جائك المؤمنات) الآية ان هند ابنت عتبة كانت في النساء فقال النبي ولا يسرقن فقالت هند ان أبا سفيان ما أصبت من شئ فيما مضى وفيما غبر فهو لك حلال فضحك رسول الله وعرفها فقال وانك لهند بنت عتبة قالت نعم فاعف عما سلف يا نبي الله وعفى الله عنك فقال ولا يقتلن أولادهن فقالت هند ربيناهم صغارا وقتلتموهم كبارا فأنت وهم اعلم وكان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدر ورأيت في بعض الكتب انها لما توفيت ارسل عمر من ينظرا شهدها حذيفة فلم يحضر فلم يصل عمر عليها (فصل) ومما رويته عن لا اتهم من افراد مسلم عن ابن عباس قال كنت
(٥٨)