الجلد قبل وسهامهم شفار المشرفيات الحداد تخاله أسدا يحمى العرين إذا * يوم الهياج بابطال الوغى زحفا يحفه الزع والنصر للذان هما * كانا له عادة ان سار أو وقفا عوائد لأبي السبطين ظاهرة * برغم كل حسود مال وانحرفا ومن تفسير السدى عند سورة النور عند قوله تعالى (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين) قال السدى نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وعثمان لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله بنى النضير وقسم أموالهم فقال عثمان لعلي أثنت رسول الله فأسئله ارض كذا وكذا فان أعطاكها فانا شريك فيها وآتيه انا فسئله إياها فان أعطانيها فائت شريكي فيها (*) فأعطاه إياها فقال علي أشركني فأبى عثمان ان يشركه فيها فقال بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وآله فأبى ان يخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال هو ابن عمه أخاف ان يقضى له فأنزل الله تعالى فيه (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا) الآية القصة فبلغ عثمان انزل فيه إلى النبي صلى الله عليه وآله فاعتذر إليه وأقر بالحق وقال والله امرتني ان اخرج منها وادفعها إليه لفعلت
(٣١)