والحديث في معناه طويل ذكرت طائفة منه في موضع يليق به ومن تفصيل ما يذكر من مخازيه نهب المدينة واستحلال حرم الله تعالى وقتله سيدنا ومولانا الحسين بن علي صلوات الله عليهما (فصل) ومن كتاب (الوسيط) عند قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال وكان أبو ذر يشم ان هذه الآية نزلت في الذين برزوا ببدر وأخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحى أخبرنا عبد الملك بن الحسن ابن يوسف القسطي حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن أبي هاشم عن أبي (مجلز) عن قيس بن عبادة قال سمعت أبا ذر يقسم لي أقسم بالله ان هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) في هؤلاء الستة حمزة وعبيدة وعلي بن أبي طالب وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة وقال رواه البخاري عن حجاج بن منهال عن هشام ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان كلاهما عن أبي هاشم ومن سورة هل اتى عند قوله تعالى (ولا تطع منهم اثما أو كفورا) قال ولا تطع منهم مشركي مكة اثما يعنى عتبة بن ربيعة وكفورا يعنى الوليد بن المغيرة قالا له ارجع عن هذا الامر ونحن نرضيك بالمال والتزويج قال عبد الله بن إسماعيل وقد سلف ان عتبه وشيبة كانا من المطعمين يوم بدر ومما نزل فيهما من القرآن
(٦٠)