شئت لا رجم عليها قال فخلي عمر سبيلها ثم ولدت بعد الستة أشهر قال عبد الله بن إسماعيل وسوف يأتي في اخبار الثالث كلام في مثل هذا (فصل) ومن كتاب السدى عند قوله تعالى (يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم) الآية وما يعقبها (*) بها قال لما أصيب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله بأحد قال عثمان لألحقن بالشام فان لي به صديقا من اليهود يقال له دهلك ولا خذن منه أمانا فانى أخاف ان تدال علينا اليهود وقال طلحة بن عبيد الله لأخرجن إلى الشام فان لي صديقا من النصارى قال السدى أراد أحدهما ان يتهود والاخر أن يتنصر قال فاتى طلحة النبي صلى الله عليه وآله وعنده علي بن أبي طالب عليه السلام فاستأذنه طلحة في المسير إلى الشام وقال إن لي بها مالا اخذوه فقال النبي صلى الله عليه وآله من الاستيذان فغضب علي فقال يا رسول الله ائذن لابن الحضرمية فوالله لا عز من نصر ولا ذل من خذل قال السدى والمرض الشك والفتح الظهور عليهم والامر الذي من عنده أجزيه ثم ذكر قول
(٢٨)