ومن أعداء الصفوة عمرو بن العاص اعدى بوضح عن هذه الدعوى من القرآن المجيد قوله تعالى في أبيه يخاطب النبي صلى الله عليه وآله (ان شانئك هو الأبتر) والأبتر هو الذي لا عقب له دليله ودليل ما قبله ما رواه الواحدي في كتابه (الوسيط) عن محمد بن موسى بن الفضل حدثنا محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن رومان قال كمان العاص بن وائل السهمي ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال دعوه فإنما هو رجل ابتر لا عقب له لو قد هلك انقطع ذكره واسترحم منه فأنزل الله تعالى في ذلك (انا أعطيناك الكوثر) ما هو خير لك من الدنيا وفيها والكوثر العظيم من الامر (فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر) العاص ابن وائل قال عبد الله بن إسماعيل غير مستنكر إذا أن يكون المشار إليه عدوا للصفوة حربا وعليهم مع قبيلة من الأغراض له في الخصال وبعدهم عن غاية نقصه بالكمال تارة بسؤ مذهبه وتارة لبعد ما بين نسبهم ونسبه لأنهم مصفون في الأنساب محضون نجرهم * هو المحض فينا والصريح المهذب خضمون اشراف لها ميم سادة * مطاعيم أيسار إذا الناس اجدبوا إذا ما المراضيع الخماص تأوهت * من البرد إذ مثلان سعد وعقرب
(٧٤)