الله عليه وآله في صلاة العيد فقلت (اقتربت الساعة) و (ق والقرآن المجيد) قال عبد الله بن إسماعيل رحمه الله تعالى إذا اعتبرت هذه القصة تأكد الغبن بيان ذلك أنه اما أن يكون للمشار إليه نية في تحصيل الأحكام الشرعية أولا فإن كان الأول فأين هذه الفطنة من قريحة من كان تلميذه المقصر عنه يسمع الكلام فيحفظه بمجرد قريحته من غير قصد إلى حفظه أو غرض في احرازه وإن كان الثاني من كونه لا نية له في نقل الأحكام الشرعية أشد في غبن من كان في عكس هذه النقايص تماما وفى روح الفضائل إماما ولمتفرقها في أقطار الفلوات قلوب الخواص نظاما ففيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن علمه في مجلس واحد * الف حديث حسب الحاسب كل حديث من أحاديثه * يفتح ألفا عجب العاجب من كان الف احمد يوم الوغا * جلدة بين العين والحاجب ومن ذلك نهيه عن المغالاة في المهور حتى نبهته المرأة بقوله تعالى (وان آتيتم إحديهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) فقال كلكم أفقه من عمر حتى النساء ومن (الجمع بين الصحيحين) من مسند عمار بن ياسر أنه قال لمجنب لا تصل فنبه عمار بأنهما كانا في سرية فلم صيل عمر أمانا فتمعكت في
(١٦)