اقتضت لعنته على ما روته عايشة وهو طريد رسول الله الذي آواه عثمان وله قصة في ضلالة غريبة قال مروان ابنه لحويطب بن عبد العزى تأخر اسلامك أيها الشيخ فقال له حويطب والله لهممت غير مرة بالاسلام وكل ذلك يعوقني عنه أبوك فسكت مروان فقال له حويطب اما أخبرك عثمان ما كان من أبيك إليه حين أسلم فازداد غما واما عداوة ولده مروان لأهل هذا البيت فبين وهو الذي أشار إلى الوليد بن عتبة بالتضييق على الحسين صلوات الله عليه في البيعة ليزيد بالازدراء في ترك ذلك إليه ثم عداوة أبي سفيان بن حرب لرسول الله صلى الله عليه وآله ثم عداوة هند بنت عتبة زوجة أبو سفيان أم معاوية ثم عداوة معاوية لأمير المؤمنين وقبل ذلك دعاء الرسول صلى الله عليه وآله ما أسلفت على معاوية ثم عداوة جد معاوية عتبة بن ربيعة لرسول الله صلى الله عليه وآله حتى قتل ببدر بسيوف الهاشميين أمير المؤمنين وجماعته على ما مضى ثم عداوة شيبة اخى جد معاوية لرسول الله صلى الله عليه وآله حتى قتل ببدر بيد الهاشميين أيضا ثم عداوة الوليد خاله حتى قتل بسيف علي أمير المؤمنين مغوار الجماعة المشار إليهم صلى الله عليهم ثم عداوة أخيه حنظلة لرسول الله حتى قتل على عداوته وبغضه بيد أمير المؤمنين عليه السلام ثم عداوة يزيد بن معاوية للحسين صلوات الله عليه حتى انتهت الحال إلى ما انتهت الهى ثم عداوة عقبة بن أبي معيط لرسول الله صلى الله عليه وآله حتى روى الرواة في ذلك أنه كان يطأ عنقه الشريف بقدمه فلا يرفعها حتى يظن رسول الله صلى الله عليه وآله
(٦٦)