كتاب المنبئ عن زهد النبي (ص) وليس من الكتاب هذا لفظه عن صفوان بن يحيى وأحمد بن البزنطي عن أبي الحسن الرضا (ع) قال قال الله (ص) لو أن رجلا خرج من منزله يوم السبت معتما بعمامه بيضاء قد حنكها تحت حنكه ثم اتى إلى جبل ليزيله مكانه لازاله عن مكانه * (الفصل الرابع نذكره مما يدعى به عند ساعة التوجه وعند الوقوف الباب لفتح أبواب المحاب) * ينبغي ان تستحضر ما ذكرناه في الفصل الثالث من الباب الأول من كيفية النية لتكون ذاكرا لما حررناه من معاملتك بالسفر للمراضي الإلهية وتخرج بسكينه ووقار كما تمشى لو كنت تمشى يدي سلطان عظيم المقدار وقلبك ملان من جلاله ويدك متمسكه بمقدس حباله وعينك ناظره إلى عوائد اطلاق نواله وافضاله وعقلك محافظ على اقباله وقل ما معناه أو ما رويناه ثلاث مرات بالله اخرج وبالله ادخل وعلى الله أتوكل افتح لي في وجهي هذا بخير واختم لي بخير وقني شر كل دابه أنت آخذ بنا صيتها ان ربى على صراط مستقيم فإنه من قاله بالاخلاص يوشك أن يكون من الاختصاص وهو داخل في ضمان السلامة من الندامة فإذا وصلت إلى باب دارك فقل ما رويناه بإسنادنا صباح الحذاء قال سمعت موسى بن جعفر (ع) لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء الوجه الذي يتوجه إليه فقرا فاتحه الكتاب امامه ويمينه وعن شماله وآية الكرسي امامه وعن يمينه وشماله ثم قال اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك لحفظه الله وحفظ ما معه وسلمه وسلم ما معه وبلغه الله وبلغ ما معه ثم قال يا صباح ما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ويسلم ويسلم ما معه ويبلغ ولا يبلغ ما معه قلت بلى جعلت فداك
(١٠٤)